شمس11
21-03-2006, 02:48 PM
المكان: المنطقة الشرقية وبالتحديد في إحدى محافظاتها . سيارة الإسعاف أمام إحدى العمارات تنقل فتاة سقطت من بلكونه الدور الأول وهي بين الحياة والموت لتتوجه إلى المستشفى ويرافقها والد الفتاة .
لحظة ذهول وانتظار وصعب لما سيخبرهم به الطبيب عن حالة ابنته.. بعد وقت قصير حضرت والدتها وقد أصابها الحادث بصدمه وهلع كبير خشية أن يكون أصابها مكروها يفقدها حياتها ، وبعد دقائق جاء الخبر المأساة : لقد توفيت ابنتها جراء السقوط ووسط بكاء الأم وحسرة الأب ...
جاء رجل الشرطة برفقة الطبيب وبدأ أخذ الأقوال الأب و الأم والتحقيق في ظروف الحادث الذي تسبب في الوفاة .
الشرطة : مالذي حدث بالضبط ؟
الأب : كنا بالمنزل وجاءتني ابنتي لتقول إنها تريد الذهاب لصديقتها لمشاهدة حفله فنيه للفنان راشد الماجد في التلفزيون برفقة زميلاتها وعيون الشوق تكاد تخرج من أهدابها فرفضت ولم أكن أعرف أنها شديدة الإعجاب بالفنان ووصل الأمر بي إلى أن ضربتها فدخلت غرفتها حزينة ، بعد فتره – يواصل الأب روايته سمعت صوت صراخ فإذا بوالدتها تشير إلى البلكونه فنظرت من خلالها لأرى ابنتي على الأرض وسط بركة من الدماء وأنا أطلب منك القبض على هذا الفنان و إحالته للتحقيق بسبب قتله لابنتي ..
رد عليه رجل الشرطة بكلام عاقل متزن وأنه لاذنب للفنان راشد الماجد في وفاة ابنته أو ماحدث لها .
يقول أحد المربين أن الفتاة يبدو أنها كانت تمر بمرحله نفسيه صعبه في فترة المراهقة وكان من الواجب على الأب التعامل معها بحكمة حتى تمر هذه المرحلة بسلام وليس بالضرورة الموافقة والسماح لها بالخروج وإنما بالإقناع والتفاهم .
لذلك فإن الخطأ في أسلوب التعامل مع المراهقة في مثل هذه الأمور.
لحظة ذهول وانتظار وصعب لما سيخبرهم به الطبيب عن حالة ابنته.. بعد وقت قصير حضرت والدتها وقد أصابها الحادث بصدمه وهلع كبير خشية أن يكون أصابها مكروها يفقدها حياتها ، وبعد دقائق جاء الخبر المأساة : لقد توفيت ابنتها جراء السقوط ووسط بكاء الأم وحسرة الأب ...
جاء رجل الشرطة برفقة الطبيب وبدأ أخذ الأقوال الأب و الأم والتحقيق في ظروف الحادث الذي تسبب في الوفاة .
الشرطة : مالذي حدث بالضبط ؟
الأب : كنا بالمنزل وجاءتني ابنتي لتقول إنها تريد الذهاب لصديقتها لمشاهدة حفله فنيه للفنان راشد الماجد في التلفزيون برفقة زميلاتها وعيون الشوق تكاد تخرج من أهدابها فرفضت ولم أكن أعرف أنها شديدة الإعجاب بالفنان ووصل الأمر بي إلى أن ضربتها فدخلت غرفتها حزينة ، بعد فتره – يواصل الأب روايته سمعت صوت صراخ فإذا بوالدتها تشير إلى البلكونه فنظرت من خلالها لأرى ابنتي على الأرض وسط بركة من الدماء وأنا أطلب منك القبض على هذا الفنان و إحالته للتحقيق بسبب قتله لابنتي ..
رد عليه رجل الشرطة بكلام عاقل متزن وأنه لاذنب للفنان راشد الماجد في وفاة ابنته أو ماحدث لها .
يقول أحد المربين أن الفتاة يبدو أنها كانت تمر بمرحله نفسيه صعبه في فترة المراهقة وكان من الواجب على الأب التعامل معها بحكمة حتى تمر هذه المرحلة بسلام وليس بالضرورة الموافقة والسماح لها بالخروج وإنما بالإقناع والتفاهم .
لذلك فإن الخطأ في أسلوب التعامل مع المراهقة في مثل هذه الأمور.