شمس المحبة
04-03-2008, 10:41 AM
صراع الادوار
الانسان خلق ليعيش لمرة واحدة في هذه الدنيا حقيقة نعرفها جميعا والتذكير بها لا يعني شيئا الا اذا اقمنا علاقة مباشرة لما سنقوله لاحقا . الانسان يعيش ادوار كثيرة في حياته والتهديد المحتمل لدوره يمكن ان يجعله شريرا او غير مضبوط سلوكيا . مما يؤثر على قناعة الناس بأهليته للقيام بهذا الدور وبالتالي مصادرة حقوقه في تمثيل دوره الاجتماعي وبالتالي التعرض له في شؤونه الخاصة ومحاكاته بشكل متكرر . كون قيام الاخرين بمصادرة حقوقه والاخطر ان حضوره عادة ما يرافق اعمال المصادرة.
لماذا نفقد صبرنا ونحاول ان نبين للاخرين ان ما يقوم به هذا الشخص غير مناسب البتة لمقتضيات الصح والخطاء في التصرف .
اعتقد ان السعادة التي تجلبها لنفسك وللاخرين هي عدم اقحام انفك بشؤون الغير ولو بدى لك مؤشرات تؤكد لك ان ما تقوم به صحيح من وجهة نظرك وان مجرد تدخلك سيكون قيمة مضافة الى حياة الاخرين وسعادتهم .
كثير من التصرفات تحكمها طرق رئيسية وفرعية حتى وصولها الى المبتغى . وهناك طرق مغلقة وطرق مستحيلة وطرق لا يمكن سلوكها رغم وضوحها للكثيرين ولكن صاحب الشأن دائما ما تحكمه دواخل في نفسه ترشده الى الطريق الخاص به وهو ما لا يـتأتى فهمه للناظر الى صاحب التصرف .
كنت دائما ارى ان الاشياء الجميلة او الخطوات الصحيحة مرهونة بظروف تجعلها جميلة اذا توافق اكثر من شرط في استحقاقها . فالانسان بالقدرة تتجمل الاشياء معه ، ومع ضعف القدرة تتقبح الاشياء الجميلة وقد يكون السير على التراب افضل من السير على الطريق العام اذا كانت وسيلة ركوبك حمارا .
الانسان مليء بالاسرار ومن اكثر الاسرار حفظا هي القدرات الحقيقة للشخصية والتي على اساها يتمكن الانسان من عمل الاشياء والحق كل الحق للانسان ان يخفي حدود قدرته ولا يعلم الناس منتهاها وليس على الناس البحث عنها . فانهم اذا ما عرفوها فقد يلتصقوا به طمعا او تعاليا وبكلا الحالتين يكون الانسان محل تهديد.
وفي الختام فان احترام الادوار يمكن ان يمكننا من العيش مع بعضنا بسلام وبكافة مستويات قيمتنا كبشر .
بقلمي
الانسان خلق ليعيش لمرة واحدة في هذه الدنيا حقيقة نعرفها جميعا والتذكير بها لا يعني شيئا الا اذا اقمنا علاقة مباشرة لما سنقوله لاحقا . الانسان يعيش ادوار كثيرة في حياته والتهديد المحتمل لدوره يمكن ان يجعله شريرا او غير مضبوط سلوكيا . مما يؤثر على قناعة الناس بأهليته للقيام بهذا الدور وبالتالي مصادرة حقوقه في تمثيل دوره الاجتماعي وبالتالي التعرض له في شؤونه الخاصة ومحاكاته بشكل متكرر . كون قيام الاخرين بمصادرة حقوقه والاخطر ان حضوره عادة ما يرافق اعمال المصادرة.
لماذا نفقد صبرنا ونحاول ان نبين للاخرين ان ما يقوم به هذا الشخص غير مناسب البتة لمقتضيات الصح والخطاء في التصرف .
اعتقد ان السعادة التي تجلبها لنفسك وللاخرين هي عدم اقحام انفك بشؤون الغير ولو بدى لك مؤشرات تؤكد لك ان ما تقوم به صحيح من وجهة نظرك وان مجرد تدخلك سيكون قيمة مضافة الى حياة الاخرين وسعادتهم .
كثير من التصرفات تحكمها طرق رئيسية وفرعية حتى وصولها الى المبتغى . وهناك طرق مغلقة وطرق مستحيلة وطرق لا يمكن سلوكها رغم وضوحها للكثيرين ولكن صاحب الشأن دائما ما تحكمه دواخل في نفسه ترشده الى الطريق الخاص به وهو ما لا يـتأتى فهمه للناظر الى صاحب التصرف .
كنت دائما ارى ان الاشياء الجميلة او الخطوات الصحيحة مرهونة بظروف تجعلها جميلة اذا توافق اكثر من شرط في استحقاقها . فالانسان بالقدرة تتجمل الاشياء معه ، ومع ضعف القدرة تتقبح الاشياء الجميلة وقد يكون السير على التراب افضل من السير على الطريق العام اذا كانت وسيلة ركوبك حمارا .
الانسان مليء بالاسرار ومن اكثر الاسرار حفظا هي القدرات الحقيقة للشخصية والتي على اساها يتمكن الانسان من عمل الاشياء والحق كل الحق للانسان ان يخفي حدود قدرته ولا يعلم الناس منتهاها وليس على الناس البحث عنها . فانهم اذا ما عرفوها فقد يلتصقوا به طمعا او تعاليا وبكلا الحالتين يكون الانسان محل تهديد.
وفي الختام فان احترام الادوار يمكن ان يمكننا من العيش مع بعضنا بسلام وبكافة مستويات قيمتنا كبشر .
بقلمي