![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
المشاركات الأخيرة |
جرح النفس
ما اصعب ان تجرح نفسك...!
وبيدك.......!
أهانت عليك...
فما بقى ان هانت...
فهى اغلى ما لديك...
فجرح النفس من أصعب الجروح...
والتى يستحيل مداوتها...
حتى بعد مرور السنوات العديده...
جرح النفس
من جرح الروح...
فتخيل أن جرحت روحك...
فلن تبقى على قيد الحياه...
وان جرحت نفسك...
فأعلم انك لن تبقى كثيرا...
فسوف يتملكك الحزن...
وتسيطر عليك الأوهام...
ستحيا بلا أمل فى الحياه...
ستحيا بلا مشاعر...
ستحيا بلا نفس...
نفسك
هى كرامتك ...
هى كبريائك...
هى الحياه لقلبك...
حافظ عليها...
أياك ان تخسرها ...!
فلا مكسب بعد خسارتها...
واى مكسب لن يعوضها...
وأخيرا........
أعلم ان كل ما فى الحياه
يمكن عودته .....
ألا جرح النفس...
مثل الموت ...!
لا عوده له ....
ترقي النفس لا يصل إلى مستوى الكمال , كونها موطن الخير و الشر ,بخلاف الروح فهي مجردة و تصل إلى الكمال,لا توجد رابطة أن صح القول بين جروح النفس و جروح الروح , لأن جرح النفس من جرح القلب , أما الروح فهي منزهة عن كل المشاعر الإنسانية , القلة هم من يملكون ملكة مخاطبة الروح , فهم قطعوا مشوارا طويلا من إدراكا ت و مكاشفات تتطلب الحكمة و المثابرة ,لذلك قيل عنهم أنهم ربانين أو أولياء و في هذه الحالة أيضا لا نطاق لأية عوارض انسانية قد توجد داخل ارواحهم, لأنهم تنزهوا عن الحياة بتاتا ,لا يرون إلا بنور الحكمة و الغنى عندهم غنى النفس ,فلا تأثر فيهم لا جروح و لا قسوة الأحاسيس, و لأنهم في نعمة الروح بعدما تمكنوا من الخروج من نقمة النفس , و هذا ايضا ينطبق حتى مع الأحاديث الرسول عليه الصلاة و السلام حول النفس و الروح ...النفس سريعة الإنقلاب عبر تغير أحوالها مرة فرح و مرة حزن و مرة ضحك و مرة امل و ...اما الروح فهي تابثة في عالم نوراني لا يعلمه إلا الله تعالى...
هناك شيء في نظري متعلقا بالجروح , لا يمكن بأية حال أن يجرح الإنسان نفسه و ان قلنا انه عرض نفسه لهذا الجرح بل بالعكس كل الجروح تأتين من الآخرين ,قرأت مرة عبارة للإحدى الأخوات تقول فيها , انا لا أحيا حياتي , لأنه وجد من دمرها ,سرق كل أحلامي و أيامي , و كل شيئ جميل قد مر عليا و قد يأتي , فحسبي الله فيه ...
الإنسان يعتقد دائما أنه على صواب , و قد يطلق اللجام لثقته بالأخرين , و هنا تأنيا المضايقات , و تتحول إلى أذيتنا لصدقنا و لثقتنا فيهم , فتكون جروحا بالغة على أن نعود في الآخير و نلوم أنفسنا على أننا من عرضناها للأذية , و بالتالي نقول أننا جرحنا أنفسنا , و حتى هذه الحالة الجروح أيضا من الأخرين
كل الإحترام و التقدير
*************
الانتكاسات والانكسارات هى مقدرات تحدث لكافة
البشر فحدوثها من مقدرات الله سبحانه وتعاله لحكمة
لا يعلمها الا هو ... ربما تكون اختبار من الله
لعبده كيف يستطيع تحمله وصبره على الشدائد والصعاب
وربما تكون عقاب من الله لعباده على ما اقترفوه من آثام
وتكون تكفيرا لهم عن ذنوبهم فى الدنيا اذا كان راضيا عنهم
اذن كيف اننى اوكل مقدرا من الله سبحانه وتعالى الى اى
مخلوق كان لا حول له ولاقوه ولا يستطيع ان يحمى نفسه
من انتكاسه او ينقذ نفسه من اى انكسااار .....
فدائما وابدا اتكالنا وتوكلنا على الله سبحانه وتعالى
وليس لمخلوق من بشر أيااا كان ..
تحياتى
-
مساؤكم جنّه من أطياب و رياحين
مساؤكم معطر بانقي واعطر ازهار الياسمين
ٱحَيآناً لآ نُدرگ قِيمہَ ..
ːˆ
ٱلفْرآشَ ٱلدَأإفىّ ..
ˆ
ۆ ٱلبَيتّ ٱلھَآدىّ ..
ۆ نَعمہّ الأمَنْ ۆ الآمَآنّ ..
..
ۆلآ نُدرگ قِيمہَ ..
ˆ˛ ˛
آلنَعيمّ ٱلذَيّ نَعيشھّ ..
-┃هَمسہّˆ :
[ يَا ربْ لگ ٱلحَمدّ حمداً گثيراً طَيّباً مُبارگاً فَيہْ مُلىّء لسّمواتّ ۆ مُلىّء الأرضْ ۆ مُلىّء مَا بَينہما ۆ مُلىّء مَا شئتَ` ]
(أِلِلِهُمِ آِمِيِنِّ) ..
ليتني
طفلة
كلما بكيت
احس الاخرين بي
داخل عروقي انت
زاحمت حتي دمائي
داخل عروقى انت
يسيل حبك يالاهى
ينير لى قلبى
ويطهر لى روحى
ويشفينى من احقادى
ويحمينى من غللى وانتقامى
ويمحى كرهى وبغضى
ويزرع فيه خيرى
وينزع منه شرى
ويغلفه بحبى وحنانى
ويغرس فيه عطفى وعطائى
ويغدق عليه تسامحى
ويكثر عليه من صبرى
وينزل عليه رحمة نسيانى
وبحبك يا الله ملأت قلبى
زاحمت حتي دمائي
يوجد الآن 1 قارئ يقرؤون الموضوع. (0 عضو and 1 ضيف)