آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.
--------------------------------------------------------------------------------
آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.
-
آممدوح بغداد يزئر..؟.
آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.
الزبير
10-19-2011, 01:05 AM
آممدوح فى بغداد ما زال يزئر..؟.
ظل اسم بغداد قبلة انظار المسلمين ، وجنينة معلقة فى قلوبهم ، وواحة تسلقت عروقها فى دمائهم رغم عالم ساده التصحر آلآمريكى ، حتي انه ؛ بات من الفخر ان نقتنى قطعة نحاس مزخرفة بآحرف سوق الصفاريين ذو المطرق الطارق ونوتة السندان المداعب لآمواج دجلة وقداح خمائل الفرات .
بغداد ماتزال تمطرنا ، بآحبار آبن خلدون وفى الشارع العربى بهجة وجمال ً ، وترئف بنا فبرذاذها العذب ترطب ذاكرتنا كلما جففها زمن ما من آزمنة آلآحتلال البربرى ؛ لاسيما ان قنابل آلآعداء تسابق فى سقوطها قطرات آمطار بغدادنا..
فى آحد ايام آلآحتلال البربرى آلآمريكى آستيقظت بغداد علي حادثة مفجعة . الحادثة كان حدوثها تجديد لكل المشاهد الدموية التى آحترفها الهمج آلآمريكان فى العراق ، هؤلاء الهمج ازهقوا الآلاف من الارواح ، حيث روّع الملايين من الاطفال الابرياء والرضع ، وقتلوا العديد من النساء و كبار السن ، لقد جلب هؤلاء الهمج فى جعبهم كل ملاذات العسف والنهب والقتل لدمار مدينتا الخالدة بغداد الرشيد...
كان الجنود الامريكان يلتهبون بالانتقام والحقد والكراهية ضد كل البشر والحيوان ، وضد كل مَعْلَم من معالم تلك المدينة الوديعة ، ولهذا فقد وجدنا : الاخ مقطع الاشلاء ، وآلآب الوقور خرمته زخات الرصاص ، والابن مفقود ، والحيوانات الاليفة طعنت بالحراب.. .
لقد صوبوا مدافعهم علي اخر مترس من متاريسها حتى طعنوا و ذبحوا وقتلوا آلآلآف من آلآبرياء ، فكانت شوارع العراق تشهد دوريات الهمج الذين يجهلون لغة اهل البلد ، وعاداتهم وتقاليدهم ودياناتهم جهلا تاما ، لذا فقد قتلوا الملايين من الابرياء وهو ما كشفت عنه تسريبات نشرها موقع ويكيليكس ..
على حين غرة ؛ هدأت مدينة بغداد وهي مضرجة بالدماء ومخضبة به ، ثم صرخت مستغيثة ، فآستغاث لصريخها ممن آحسس بها..
صرخت بغداد لنبأ مقتل *ممدوح ، وصرخ لصراخها العالم في سبتمبر / ايلول 2003، اي بعد الغزو والاحتلال الامريكي الهمجى للعراق (6) بستة شهور.
ففي ليلة من ليالي سبتمبر / ايلول 2003، اقامت مجموعة من الجنود الامريكيين حفلة شرب (خمر وزنى ولواط ببعضهم البعض) في حديقة الحيوان ببغداد ، و اثناء الحفل ، قرر احد الجنود التقرب من قفص النمر ممدوح ، وحين آصبح قاب قوسيين وآدنى ، وثب ممدوح وثبته القاتلة ، عاضا ذراع ذاك المخنث بكل مالديه من قوة ، وبزئيره الهادر فقد قطع ممدوحنا فريسته قطعا ، قطعا رغم جور غضبان القفص الحديدى ؛ نعم لقد آفترس ممدوح ذالك المخنث آلآمريكى ، آفترسه ليشفى غليل آطفال العراق العزيز ، مما فزع منظر الفريسة بقية المخموريين فسددوا صوب بنادقهم الغادره على ممدوح البطل وقتلوه في الحال ...
النمر "ممدوح" آلهمت جريمة قتله ملايين العراقيين من السُنة و بقية نمورالمسلمين فى الآنظمام الى المقاومة البطلة ليفترسوا كل مخنث آمريكى ، ثآرا للممدوحنا البطل..
ماتزال ذكرى قتل ممدوح طرية في نفوس كل العراقيين ، لانه كان آلآبن الوديع الشرس ، والصديق الحميم الثائرالمقاوم ، ورمز للجراءة والشجاعة فى الدفاع عن بغداد الرشيد الخالدة..
"لقد اجهش بالبكاء كل من سمع ببطولة ممدوح ودفاعه عن بغداد" ، فقد دافع ممدوح بكل مايملك من جراءة وشجاعة ، وعانى كما عانى اهل العراق معا ، عانى من الحروب التى شنتها آمركا الظالمة والعقوبات آلآقتصادية الجائرة ، حيث كان العراق ببشره ونموره يموتوا جوعا لندرة قوتهم اليومى ..
ممدوح النمر مازال يؤرق شبحه قاتليه ، ويتأمل العراقيون يوما ليحاسبوا من آرتكب جريمة قتله ..
بلا شك فآن ممدوحا آبن بغداد البطلة الذى آنحاز للموت بدل الحياة فى دفاعه عن بغداد ، وآفترس الهمج الامريكان رغم تماطر زخات الرصاص على جسده الشريف ، فطوبا لابطالنا الذين آفترسوا الهمج وهم خلف قضبان السجون وآلآقفاص ...
حين تأملت شجاعة هذا النمر البطل ، تذكرت بطولة ابو مصعب الزرقاوى ، لأن العملين قائما على نفس البطولة من الجرءة .
ربما.. قائل ، يقول : آنها مفارقة....
لكن؛ المتأمل في العمق لشجاعتهما سيستطيع تبين المعالم الكبيرة للجراءة ، والأشكال الكثيرة فى البطولة ، على الرغم من قلة الفترة الزمنية لكلا البطليين ، والعنصر الأكثر بلاغة في التشابة هو الجرءة التى سبقت البطولة ..
آما المفارقة: فلا آجد لها مكان على آلاطلاق فى حقبة البطلين...
فوثبة ممدوح وافتراسه المخنث آلآمريكى رغم غضبان السجن القفصى ، ما هى آلآ صرخة غضب ، صرخة إلى عالم آجمع ، صرخة صدرت عمن يحس بداخله يتمزق ، ثم وثبة البطلان هو نفس المصدر ، حيث وثب وصرخ وآفترس كل منهما بالمخنث آلآمريكى على طريقته الخاصة ، وإن كانت بعض الخطوط الخفية تربط فيما بينهما في الحالتين والتى لايعلمها الآ الله سبحانه وتعالى.
آنها .. لوثبة من وثبات نمور الرافدين ، آفهل من وثبة آخرى تفترس الخونة وخنثى آلآحتلال..؟
....
*ممدوح: تسمية آطلقت على نمر من الفصيلة البنغالية فى حديقة الحيوان ببغداد ، قتلته القوات الامريكية بعد آن خاض معها معركة شرسة ، آنتهت بمقتله بوابل من الرصاص وهو حبيس القفص..
...
الزبير
http://www.aljahad.com/vb/archive/in...p/t-12107.html
http://hewar.khayma.com/showthread.p...00386&langid=2
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
http://www.muslm.org/vb/showthread.p...AF%D8%A7%D8%AF